السبت، 30 أبريل 2011

رسالة إلى شاعر - بقلمي هشام الجندي


إن كان حبك مثل قلمك فسيبقى خالداً عبر العصور
سيظل خالداً مثل اسمك تتغناه الطيور
وسيعبر يا صديقي الغابات والبحور
وستعزف به ألحاناً تتناقلها أوراق الشجر والزهور
ومادمت بحبك على حق حبيبتك لا تجور
سيحيا حبك أبد الدهر وتحيا حياة مليئة بالسرور
ولكن إياك أن تظلم حبيبتك وتحس بالغرور
فالحب خسارة في كل حبيب مغرور

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

أفلس بائع الأحلام - بقلمي هشام الجندي

دعينى أنا أسألك الحقيقة يا أغلى صديق
ولكن أجيبيني بلا خوف أجيبني بالصدق
لا يلجأ المرء إلا الحلم إلا إذا فقد الحقيقة
لماذا أفلس بائع الأحلام
أصدق هذا أم مجردُ أوهام
إن كنت تبيعين الوهم فآن أوان الحقيقة
بيعيني الحقيقة بيعيني أيتها الصديقة
أو بمعنى أدق بيعي لي ولا تبيعيني
فقد كنت دوماً معى إنسانة رقيقة
عانيت الألام كنت إلى جوارك
قضيت ليالي في الأحلام حكيتها لي من دارك
كنت دوماً معك في أمور الدنيا مشارك
كنت معك في السلام وفي المعارك
تشهد علينا اثنتين واحدة رحلت
والأخرى ما زالت تشارك
بالله عليك أسألي دموع عينيك
أسألي قلبك إن كف عن الصراخ
إن بحثت في داخلك ولم تجدي صديقاً غيري لك ذلك
إن تهت في الزحام فأنا رفيق الأيام
فأنا جاورتك في الأحلام
خوت الأرض وبارت الحدائق
فإن كان فيمكن لمن أحب أن يدعو ربه أن يبارك
أخبريني ما حل بك
وما منعك عن الكلام
ووقتما تريدين ستجدينني في الانتظار

الجمعة، 22 أبريل 2011

السعادة حلم محال أو درب من الخيال - بقلمي هشام الجندي


لماذا الوداع ألقلب فقد الصديق
أم أنه لحب ضاع منه الرفيق
أم لشخص هوى في بئر سحيق
أم أغمى عليه فما استطاع أن يفيق
الدمع إن كان من قلب صديق
فهو حقاً بدايةً للطريق
أما إن كان عن حب عميق
وصدر من إنسان رقيق لك بمثابة الشقيق
فلن تجدي في حياتك ما يعيق
عن السير في الطريق الصحيح
والدم إن راح هباء دون سبب صريح
يفقد به المرء الحياة ويوضع في الضريح
تغرد الطيور في الفرح وينعي الغراب المرء الجريح
سامحنى إن كنت كصديق قديم أبي أن يتركك كطير ذبيح
إن كان الآلم سبب الصريخ والنويح
فعلي اليوم أن أقوم بدوري الصحيح
فأنا بالأمس كنت الصديق والأخ دون تعارف بيننا أو توضيح
أعجبتني كلماتك فقررت الرد الصريح
وما حاولت المساس بمشاعرك أو تجريح
أردتك أن تفيقي وتعودي بلا قلب جريح
فأنا لا اتحدث في الدنيا إلا لشخص واحد ذو وجه صبيح
أدعو ربي أن يعيده إلى سابق عهده

الأربعاء، 20 أبريل 2011

استعدت حبيبتي وقريبا ستصبح زوجتى


استعدت حبيبتي وقريبا ستصبح زوجتى
تغير الزمان وأصبحنا أنا وهي كالخلان
تغيرت معي ووعدتني بنسيان الأحزان
وأن ما مر بي هو ذكرى أشجان
وذكرتني لما خلقت للبشر نعمة النسيان
وطالبتنى بنسيان ما مضى والتحلي بالإيمان
أجبتها حبيبتي بحثت عنها في كل مكان
وبعد أن وجدتها أو بالأدق استعدتها
وأغدقت عليها الحب والحنان
عادت وعوضتني عن سنين الحرمان
وتعاهدنا سوياً على نسيان ما مر بنا من أحزان
وأن نحيا معاً سعداء طول الزمان
وطفنا سوياً نمر بالحقول والغيطان
نستنشق عبير الهوى في كل مكان
ووجدت فيها نعمة السلوان
أشكر ربي أنه أعاد لي أرق وأصدق إنسان

الجمعة، 15 أبريل 2011

حبيبتي أحبك وربي يعلم - بقلمي هشام الجندي

حبيبتي أحبك وربي يعلم
وما حاولت يوما أن اجعل حبيبي مني يتألم
ولكنى في مدرسة حبك ما زلت أتعلم
وبكلمات الحب التي أنشدها كطفل بدأ يتكلم
لا يستطيع في مهده الحديث إلا إلى من بحضنها يتسلم
ما استطاع حمل الأوراق والقلم
ولا يلحظ ما قد يهفو به لسانه وما نطق بالحكم
فإن تركته تاه في الحياة وعاد للظٌلم
كمسلم لهواكي قد أسلم
وما أنا لقلبي بقلبك أرحم

الخميس، 7 أبريل 2011

العتاب كان سبب الخراب - بقلمي هشام الجندي


العتاب كان سبب الخراب
وانتهى معاه الاهل والاحباب
أما لقلبك يا حبيبتي من سبيل
بالأمس القريب كان شعوري نبيل
واليوم أصبحت رجل نحيل
ما له في حياته سوى العويل
كانثى ثكلي تبكي لزوجها الرحيل
انقلبت حياتي لتصبح صفحة سوداء
وما للألوان فيها من بقاء
ارتميت في أحضانك فصددتني ونصحتني بالرحيل
أما لقلبك يا حبيبتي من سبيل
أنا انسان أحب بلا أمل في الوصول
أأصبح قلبك مغلقاً بلا خليل
بالأمس القريب كنت الخليل
ما كان شعوري يوما ضرباً من التمثيل
ولكن هو نجوى قلب عليل
بحث في دنياه عن الطبيب الجليل
وكنت بالأمس طبيبه واليوم
اليوم أبحث عن السبيل أم ابتغي الرحيل
أجيبيني بالله القادر الجليل
ألن تجيبي
إذن فقد قررت بالفعل الرحيل
وما شفع لي عندك يوماً مما مضى
أو أن قلبك عن هواي قد ارتضى
أجيبيني
أجيبيني
لن تجيبي
أيعجبك أن قلبي يدمي
وما حاولت عنك يا حبيبتي الإنابة
أسف إن قلت حبيبتي
أه يا من كنت أبتغيك حبيبتي
لن تجيبي
إذن سأرتضي بنصيبي
عسي أن يعوضني ربي وحبيبي