السبت، 19 فبراير 2011

لماذا الوداع أهو نوع من الهروب أم الخداع - بقلمي هشام الجندي


حتى الأمس لم أكن أعلم لماذا الوداع
أهو نوع من الهروب أم الخداع
أهو رفض للوجود أم أنه انصياع
حتى قرأت حبيبتي سؤالي فأجابت دون امتناع
وليت الإجابة تأخرت أو ما قدرت أُذناي على السماع
أجابتني ...أقلعت حبيبي في مركب بلا شراع
تتلاطم بي الأمواج وأنا أواجه الصراع
ليس صراع نفس ... بل أجبرت على إنهاء الحب
كفريسة لا تقوى حتى عن الدفاع
فريسة تتجاذبها السباع
وما أصعب أن يكون الأهل هم السباع
قرروا أن أتركك دون رجوع
قرروا دون سماع للموضوع
فنفذت كلامهم بكل خضوع
سمعتها فأذرفت عينايا الدموع
واحتبست الكلمات في قلبي الموجوع
واحسست بدنو الأجل فقلت لها في عجل
تمهلى حبيبتي فما سبب هذا الأمر الجلل
فأجابتني بالسبب وطالبتني بالرحيل
فقلت أما للوصول إليك من سبيل
أنت أملي ومالي بغيرك بديل
فأنت كنت دوماً تشفي قلبي العليل
كنت أرضى منك بأقل القليل
فقالت دعنى فقد أنتويت الرحيل
أتظنني بالرحيل عنك أظل حية
فمنذ تركي لك ما أحسست بطعم المياه
كل شئ حولي مرار وقد مللت حبيبي الانتظار
قرروا نهاية عمري وما لي بصنع القرار أو تغيير الأقدار
عسى ربك ان يهبك خيراً منى فأنت الآن من الأحرار
فقلت دعيني أحاول قالت قربك مني وسيلة للانتحار
أهلى يظنون إن أقتربت منك حبيبي أجلب لهم العار
فقلت دعيني أحاول معهم وبعدها نتخذ القرار
إن قلبي أصبح كخراب صاب واد كله عمار
فرحلت حبيبتي دون انتظار وتركتني في مرار
تركتني كتائه في الدنيا لا يقدر إلاعلى الأشعار

هناك 12 تعليقًا:

شهر زاد يقول...

هشام
حفرت الحزن في قلوبنا المريرة
بكلمات الوداع الاليمة
واخذتنا معك في رحلة طويلة
نطوف كل دروب الحزن العتيقة
نبكي وجع الام الفراق النحيبة
فسحقا لانصياعاتنا الذليلة
وتبا لسلطة الاهل العنيدة
فلا تيأس ايا محبا من رحمة وشيكة
عسى النهاية السعيدة قريبة


انا مخصماك يا هشام غاب قلمك عن مدونتي فتسائلت ولم اجد لسؤالي جواب غير سكون وغياب
تحياتي

هشام الجندي يقول...

إلى شهر زاد
أشكرك لكلماتك الأكثر من رائعة
وما استطاع الصديق عنك يوما البعاد
ولولا المشاغل التى تشغلنا وأمور البلاد
وإن فتحت مدونتك اليوم ستجدين رد السؤال
وعذراً صديقتي عن سابق الغياب
فأنت ياعزيزتي خير الصحاب

lorita يقول...

لقد اجبرتني ع ازراف الدموع
يالها من كلمات تجعل الحجر يبكي بل
ينهار من البكاء
احسنت الاختيار لكلماتك
شكرا ليك

هشام الجندي يقول...

إلى Lorita
أشكرك على كلماتك الرقيقة
وإحساسك الملئ بالرقة والإحساس
دمتي في حفظ الرحمن

إيمان هلال يقول...

رائعه كالعاده ....
اسفه على الغياب عن مدونتك الفتره اللى فاتت ، بس اكيد حضرتك مقدر الظروف .. اسقاط نظام و ثانويه عامه مش عايزه تخلص :D

هشام الجندي يقول...

إلى اعقل مجنونه
نورتى المدونة بعد طول غياب
وربنا يعدي ظروف مصر دي على خير
وربنا يوفقك في الثانوية العامة

Carmen يقول...

رائع قلمك واحساسك
تسلم ايدك وفكرك
تحياتي وخالص احترامي

همســــــ عتاب ـــــــة يقول...

أنتهت الآلام وجفت الدموع
ولملم القلب جراحه وانتهت بلا رجوع
عادت الحبيبة خالية من الاحزان
وجدت الوفاء من حبيبها
والتفاني في حبها
فسألته أمازلت في أنتظاري؟؟
فأجابها:لقد كنتي أختياري
فطويت الجروح والاحزان
وقالت له انا لك من الآن
وان لم يقدر الله لنا الامان
فستجدني في الوجدان

سطرت كلماتك علي أوتار قلبي فعزفت اروع الالحان
ذكرتني باللذي مضي وماهو آت
ولكن يبقي الحب رغم أنف الوداع
فان فرق الوداع بين المحبين لايستطع انهاء الحب من قلوبهم

هشام الجندي يقول...

إلى carmen
دامت لي مشاركتك وتواجدك
ودمتي في حفظ الرحمن

هشام الجندي يقول...

إلى همســــــ عتاب ـــــــة
عودتني صديقتي على التواجد
وما تركت يوماً بقلمها قلبي جريح
فكلما احتاجت إليك صديقتي تحدثت إلي بلسان صريح
وما مر علي يوماً معي إلا ورددت علي بكلام مريح
نسجت بحروف كلماتك نهاية سعيدة لقصة لم يرسم لها القدر النهاية فقد كنت معي صديقتي من البداية
أشكرك صديقتي على إكمال الحكاية وسنرى سوياً ومع أصدقائنا كيف ستكون باقي الحكاية وعساها نهاية جميلة كما تمنيتي أو كما يتمنى جميع من تجمعهم الرومانسية
دمتي في حفظ الرحمن ووفقك الله إلى ما تحبين ويرضاه لك الله

غير معرف يقول...

وجع الفراق بالطريقة دي صعب اوي
يمكن يكون اصعب الطرق للفراق
بس ع الانسان ان يتحمله لان الحياة لم تتوقف

هشام الجندي يقول...

إلى Lolo
أشكرك على تشريفك المدونة
وأتمنى منك دوام المشاركة