الجمعة، 3 ديسمبر 2010

ست سنوات من الحرمان - بقلمي هشام الجندي

ست سنوات من الحرمان
ترددت بلساني كلمات أعزب من الألحان
مررت عليهم ستٌ أخرى ولم استطع النسيان
أخذت قراري بيدي ولم أشعر يوماً أنني ندمان
ضحيت بحبى من أجل صديق كان
أحببت أنا وصديقي نفس الانسان
أحببته ولم ينطقها لغيري حتى اللسان
حتى صارحنى بحبه وأنه بها ولهان
قفزت دموعي لعيناي وخشيت أن تغرقان
في ألم وأسى وامتلأ قلبي بالأشجان
فسارعت وتعللت بموعد قد كان
وسارعت أمشي وقد قاربت على الجريان
جلست وحدي شارداً أفكر بمن أضحي
ألهمني يا ربي وإن لم تدلني فسأصل للجنان
وأن ألهمتني بالخير فتقبلني عندك وأدخلني الجنان
طلب منى أن أصارحها بحبه فأنا أقرب الأصدقاء والخلان
أخذت أصعب قرار في هذا الزمان
بأن أطلب يدها لصديقي الذي هو بهواها غرقان
عندما أخبرتها أن لها عريس يطلب بها القران
تهللت أساريرها أمام صديقتها إيمان
فأخبرتها أنه أقرب من الدم بالشريان
وعندما صارحتها بأسمه أسرعت بالجريان
وقالت صديقتها أنت بلا قلب أو وجدان
أسعدنى رد صديقتها وصرت امرؤ فرحان
فمن أحب تحبني وأنا أقرب انسان
وفي اليوم التالي جاءت صديقتها وأذاعت علينا بيان
أن صديقتها ذات الجمال الفتان
لا يمكنها الارتباط فسألها صديقي
أبحياتها حب أو مرتبطة بإنسان
فأجابته بأنه يا ليته يسمع ما بقلبها من ألحان
فقلت لصديقي لا تترُك لتفكيرك العنان
أنت معى تحيا بأمان
الحر من احتوى رفيقه بحنان
وصار أقرب إليه من الوجدان
لم يتلاعب به كشخص جبان
من حافظ عليه وصار درة هذا الزمان
تلفت حولى ابحث عن من أروي لم أجد غير الأركان
أأحكي قصة حبي
ليس قلبي ملكُ أحد
أنا معك صديق للآبد
مستحيل في يوم أنساك
أو أتلاعب يوم بهواك
مَنْ جُرِحَ يوماً يخشى على الأخرين
ولا يترك غير قلبه قلباً حزين
فإن شبت نار يوماً كنت ملاكك الأمين
الذي يرعى رفيقه من شر شيطان لعين
بشر كان أو جن رجيم
أبقاك الله حراً سعيداً قل معي أمين أمين
وإن سألني أحد أين صديقك الذي أضعت حبك لأجله
أقول له ضاع مني في زحمة هذا الزمان
وما بقى ليا سوى سرد قصة الأحزان
وما لحبي الأول الذي مضي عليه أكثر من عشر سنون
ما أجمل النسيان نعمة من مؤلف القلوب والوجدان

هناك 14 تعليقًا:

mshmsha يقول...

جميل جدا الوفاء
فى زمن كثر به الغدر والكذب

لكن قل العاملون بالوفاء اليوم

لكن بجد احساس رائع
بالتوفيق ديما

هشام الجندي يقول...

الوفاء من شيم النبلاء
ومن تمسك به خلا من قلبه الحقد وتنفس الصعداء
أدعو ربي وألح في الرجاء
أن يبعد عن المحبين الشقاء
وأن يديم على قلوبهم نعمة النقاء
وأن يديم بين الأصدقاء نعمة الإخاء
دمتى لي صديقة وأختاً يا شيماء

lorita يقول...

جميل اوي ان الواحد يوفي لصديقه
بس تفتكر في زمانة ده ممكن نلاقي الوفاء ده بالدرجة ديه متهيقلي صعب
صعب نلاقي الصديق اللي ممكن نضحي بحب سنين علشان خاطره
ومع ذلك
كلامك جميل اوي

هشام الجندي يقول...

إلى Lorita
أعلم أن عندك حق وما تقصدينه حدث معي
فقد ضحيت من أجله بأول حب في حياتي
ثم ذهب هو نفسه وابتعد هن حياتي
ولك مني أسمى تحياتي وتمنياتي
بأن يجد كل شخص في الحياة الحبيب والصديق

lorita يقول...

انت انسان عظيم اوي كفاية انك اتحملت عذاب صعب ان حد يستحمله وبالذات لما يكون من اقرب اصدقاءه ربنا يعوضك باللي تقدر حبك وتستاهل انسان ازيك
ربنا يحرصك لاهلك

هشام الجندي يقول...

إلى Lorita
أشكرك على مشاعرك الرقيقة
الآلام تصنع الرجال وتقويهم
اللهم ارزقني بالزوجة والذرية الصالحة
دمتى يا عزيزتي في حفظ الرحمن

غير معرف يقول...

التضحية شيء عظيم بس الاهم انها تكون لاشخاص يستهلو التضحية
والاعظم انك تعرف ناس يعلوا في نظرك كل يوم عن اليوم اللي قبله
تلميذتك اللمضة

هشام الجندي يقول...

إلى lolo_loshe
إلى أغلى طالباتي في الجامعة
كلماتك رقيقة وصادقة
أتمنى لك دوام التوفيق وربنا يسهل ويكون البكالوريوس بتقدير والرك على الأستاذمش الطالبة
ههههههههههههه

جايدا العزيزي يقول...

هشاااااااام


{.. هي الذكرى
تغمرنآ بالشجن
وآحيآناً توجع قلوبنآ من الألم
تبقى معنآ ولـآ تفآرقنآ
كالدم أبت إلآ أن تسري بالوريد .,


بأبجدياتك َالمنثورة هنا جعلت من الحروف سنابل
تتساقط قطراتها أدمعاً بتفاصيل حزن جامح تنفسناه
برائحة ابداع يخنق ليكون الموت قربه هنا كنشوة
أخيرة يغمرنا بعناقه وكثيراً هنا ما تستحيلك خيالاتي
المشاغبة لأجنة يسكنوني وهالات تتكور على مدائن
جسدي وريش يتفتق من مساماتي هذا كلـه لأننـي
أردت احتواء ذكرآكـ وما استطعت...

هكذا أنا ايها الرجل المرهف حينما تمضي
لحظاتك بإتجاه معاكس ابقى حينها منتظراً
وحدي هناك على قارعة تسيل بها الأشواق
وأنحدر حيث ينتحر الماء في غيابك عني
ألوذ .. بأقصى اللهفة العالقة بين أصابع السماء
وأبحث طويلاً عن ظلك المفقود من كوني
وهنا .. قد آن الآوان الأن بأن أُمارس الإنصات
في حضرتك أنت ياسيد النور ولكني بت هنا
أحتاج أن أعود صغيره غير مقيده أحتجت أن
تكون احلامي كلها بالحياه احلام طفوله كـي
أجدني اليوم هنا وقد شطبت من مذكرتي كل
أحلامي الكبيرة من أجلك أنت وحدك فقـط وحرفكـ

ايا سيدى

جعلتني أسير بين كل حرف شوقاً للآخـر
ومن إحساس لشعور أعمق ولا أملك حينها
في حضورك إلا الصمت ولآ شيء سـواه

فروعة ابداعك هنا بصدق يشعرني كثيـراً
بشيء جميل اختفى فلك أنت حرف من نور
وسيف ساقط على الورق استمري بالجمال
لروحك الهدوء وباقة من الورود وسعيده بك
أنا كثيراً وعميقاً ياصديق الحرف والاحساس
لدقائق اسمح لى ان اكون هى وأرد


حبيبى
آ آ هـ تشق خندقها داخل الصدر .. رحماك يا أنت

قبيل الفجرِ بآهة أنْتظر الشروق ..
وأمكث على ضِفاف السنا أتلون بِك
أرسم على شَفة الصباحِ أمنية انثى ..
ولا تلبث أن تعبث بِي نسائم الفجر
تحمل إليَّ رائحةَ رجل

كل الأشياء التِي ارتبطت بك تحتشد فوق وسادتي الخالية
طفولتي ومراهقتي وأحلامي وقصائدي الصغيرة
هاهي الآن تجلدني بسياط الفقد دون رحمة

كم هي لذيذة بعض العذابات ..
فبقدرِ اللظى المنبعث من ألسنته
بقدر ما كانت متناهية الحنان ، تشعل بشرارها قنديل أمل

يقتل نهايات الظلام !!

ونغم المسحوب على وترِي يحدث حنينا وطنينا أحيانا
وأنا المرهقه
مرهقه جدا
والأماكن في صدري أجدبت وذاكرتي ترتب الحكايا حسب أبجدية الوجع

هشام

وتبقى تبعث كل جميل بأبداع مثل ماعهدناك دائماً
وسيأتي يوما تشرق فيه شمس الفرح,, فكن في انتظار

لقلبك الوفى اغلى وازهى ورده

تحياتى

.

هشام الجندي يقول...

إلى جايدا العزيزي
لا أجد تعليقاً سوى أنت أغلى الناس
تملكين قلباً ملئ بالرقة والإحساس
وأغلى عندي من اللولوء والماس
دام قلبك وقلمك نابضين
تحياتي لك
دمتي في حفظ الرحمن

مجروحة الفؤاد يقول...

اول مرة تعجز كلماتي عن الصراخ وتقف حروفي واجمة من هول ما سردت ..
اشعر بأن قلبي توقف ولا اقوى على التنفس
فاعذرني على عدم كتابة رد على ما كتبت
ولكني تركت بصمة تدل اني مررت من هنا يا صديق

هشام الجندي يقول...

إلى مجروحة الفؤاد
أشكرك يا اغلى الأصدقاء
يا من احب فيكي طيبتك
وأنك من بلد حبيبتى الاولى
دامت لي صداقتك للأبد
تحياتي الصادقة لك
دمتي في حفظ الرحمن

غير معرف يقول...

أخذت من أنامل يدك معاني كثيره منها التضحيه والوفاء والحب الصادق وايضاً الاحساس المرهف والرقيق في الكلمات انك فنان ورائع ومبدع

هشام الجندي يقول...

إلى غير معرف
شكرا لكلماتك الرائعة وشرفت بزيارتك
وأتمنى أن أتشرف بإنضمامك للمدونة ومعرفة شخصك الكريم
تحياتي لك
ودمت في حفظ الرحمن