الأحد، 29 مايو 2011

احترس - بقلمي هشام الجندي

احترس عبارة من يقرأها يظنك كائن مفترس
ولكن مهلاً من يقرأ ينظر مما نحترس
إن كان أمرها يهمك يجب أن تكترث
أتحترس من رقة المشاعر والاحاسيس
في الفرح تكون في نقاء الأطفال
وفي الحزن تكون في التحمل كأعتي الرجال
في الغضب تكون كفارس جسور أو كالجارح من الطيور
لا يترك عدو على حق أهله يجور لأنه يهب عليه ويثور
تخشاه الأعادي وتتمنى الموت على الوقوف في وجهه وهو يثور
في العشق انثى يمتلأ قلبها بالهوى كأرق الطيور
تكبح ضعفها وتكون في ضعفها أقوى الزهور

الخميس، 19 مايو 2011

إنّ كان حُبَكَ مُعَاناة - بقلمي هشام الجندي

إنّ كان حُبَكَ مُعَاناة
فما أصعب أن تعشق شخصٌ لا يعْشَقَ إلا سواه
إعشق وبادل من ترغب المشاعرُ المهداة
فسبحان ربي خلق الحب ما أحلاه
ولكن احذر من ان تترك قلبكُ لعبةٌ
أعطي قلبكَ فرصةً يتأكد فيها من هواه
ولمن تحب فرصة يتأكد فيها من عشقكَ إياه
فان تأكد أيكما أن الحب غير موجود فاتركاه
وان وجدت قلباً عامراً بحبك فالزيادة في يديك وفي يداه
ترويانها بعشقكما لبعضكما في تلك الحياة
فمن وهبه ربه قلباً رحيماً فليحافظ على من يهواه
ولا يقسو عليه فيخسره ويخسر قلبه وهواه
فخسارة الحب صعب تعويضها في زمن فقد عشقه وهواه

السبت، 14 مايو 2011

لماذا الوداع - بقلمي هشام الجندي


لماذا الوداع ألقلب فقد الصديق
أم أنه لحب ضاع منه الرفيق
أم لشخص هوى في بئر سحيق
أم أغمى عليه فما استطاع أن يفيق
الدمع إن كان من قلب صديق
فهو حقاً بدايةً للطريق
أما إن كان عن حب عميق
وصدر من إنسان رقيق لك بمثابة الشقيق
فلن تجدي في حياتك ما يعيق
عن السير في الطريق الصحيح
والدم إن راح هباء دون سبب صريح
يفقد به المرء الحياة ويوضع في الضريح
تغرد الطيور في الفرح وينعي الغراب المرء الجريح
سامحنى إن كنت كصديق قديم أبي أن يتركك كطير ذبيح
إن كان الآلم سبب الصريخ والنويح
فعلي اليوم أن أقوم بدوري الصحيح
فأنا بالأمس كنت الصديق والأخ دون تعارف بيننا أو توضيح
أعجبتني كلماتك فقررت الرد الصريح
وما حاولت المساس بمشاعرك أو تجريح
أردتك أن تفيقي وتعودي بلا قلب جريح
فأنا لا اتحدث في الدنيا إلا لشخص واحد ذو وجه صبيح
أدعو ربي أن يعيده إلى سابق عهده

الثلاثاء، 10 مايو 2011

توبة إلى رب العالمين - بقلمي هشام الجندي

إليك أشكو ربي الذنوب
ما عدت ربي أطيق ما بي من عيوب
أحس أني تائه وسط الدروب
وما عاد لي غيرك ورسولك محبوب
قررت ربي بعد ما اقترفت من ذنوب
أن ألجأ إليك ربي فأتوب
فهل تقبلني يا رب وتطهرني من الذنوب والعيوب
ادعوه معي ربي تب علي عبدك الذي رجع وأناب
فأنت يا ربي مع عبادك رغم ذنوبهم تواب

الخميس، 5 مايو 2011

انفجر البركان - بقلمي هشام الجندي

انفجر البركان فأخرج ما بداخلي من أحزان
انفجر فما استطاعت معه الصمت العينان
فاضت دموعي فتظرت لنفسي أتسأل أأعرفُ هذا الإنسان
منذ رحيل أبي ظننت أني لن أبكي مهما مر بي في هذا الزمان
منذ رحيل حبيبتي قررت الا أتذكر وأن ألجأ للنسيان
سامحك الله صديقتي جددتي ما ظننت أنه هذيان
اليوم تأكدت أنه لا يمسح دموع المرء سوي اليدان
الجميع يهوي كأنه في بحر وينتظر الشطئان
فما بالك إن أحببت انثى مكبلة اليدان
ليس بيديها تحديد مصيرها وقلبها عامر بالإيمان
رفعت يدي إليك ربي التمس الصبر والسلوان
هل يعينني أصدقائي على اجتياز نهر الأحزان ؟؟؟
أم ألجأ للوحدة والسير وحدي أتلمس ذكراها في كل مكان ؟؟؟
وهل من شاطئ لهذا النهر ؟؟؟
أم أنه موجود بجميع الأوطان ؟؟؟